واشنطن تطالب بتحرّك ضد إيران بعد تقرير أممي يتهمها بتزويد الحوثيين بأسلحة

جددت الولايات المتحدة الأمريكية مطالبتها لمجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات ضد إيران؛ بسبب تزويد مليشيا الحوثيين بأسلحة في اليمن.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن الوقت حان ليتحرك مجلس الأمن، وذلك بعد تقرير لخبراء الأمم المتحدة أكد انتهاك إيران لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، بحظر الأسلحة إلى اليمن.

وأشار التقرير، إلى أن طهران فشلت في وقف تزويد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ الباليستية التي تستخدم في ضرب الأراضي السعودية.

وبحسب تقرير خبراء الأمم المتحدة، قام الحوثيون بنشر ألغام بحرية مرتجلة في البحر الأحمر، وتشكل هذه خطراً على النقل التجاري البحري وخطوط الاتصالات البحرية، ويمكن أن تظل لمدة تتراوح بين 6 و10 سنوات، مهددة بذلك الواردات إلى اليمن وطرق وصول المساعدات الإنسانية عبر موانئ البحر الأحمر.

وأوضحت هيلي، إن هذا التقرير ألقى الضوء على ما كنا نقوله طوال أشهر، وهو أن "إيران تنقل أسلحة غير شرعية إلى اليمن في خرق واضح للعديد من قرارات مجلس الأمن".

وأكدت في البيان، الذي وزعته البعثة الأمريكية على أعضاء مجلس الأمن، أن "الولايات المتحدة ستواصل إدانة الأعمال الخطيرة التي تقوم بها إيران"، مشيرة إلى أن العالم لا يمكن أن يستمر في تجاهل "الرد على هذه الانتهاكات الصارخة".

وأضافت: "يجب على إيران أن تعرف أن العصيان على المجتمع الدولي له عواقبه، وقالت إنه "حان الوقت ليقوم مجلس الأمن بعمله".

وبحسب البيان الأمريكي، فإن وثيقة خبراء الأمم المتحدة أثبتت أن الأسلحة الإيرانية والصواريخ الباليستية قد وصلت إلى اليمن، على الرغم من الحظر المفروض عام 2015، ولم تتخذ إيران إجراءات لمنع دخول الأسلحة إلى الأشخاص والمنظمات الخاضعة للعقوبات.

وقال دبلوماسيون، إنه من المحتمل تناول الانتهاكات الإيرانية فى مشروع قرار يجدد العقوبات المفروضة على اليمن، في وقت لاحق من هذا الشهر.

ومن غير الواضح بعد موقف روسيا من هذا القرار، وما إذا كانت ستدعم أى تحرك يعاقب إيران.