بيان مهم للبنك المركزي اليمني

نفى المركز الإعلامي للبنك المركزي اليمني الأنباء المتناقلة عن تأجيل الوديعة من قبل المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن الحقيقة هي الحرص الشديد على سرعة استكمال كافة الإجراءات الإدارية والمصرفية باقصى سرعة ممكنة وأن التوقيع سوف يتم خلال الأسبوع القادم وبحضور كافة وسائل الإعلام الراغبة في المشاركة.

ونفى المركز في بيان صادر عنه السبت 3 مارس 2018، الأخبار المتناقلة عن فكرة نقل نشاط وعمل البنك المركزي اليمني من مركزه الحالي بالعاصمة المؤقتة عدن، والذي أصبح يمارس فيه دوره بكل كفاءة وإستقلالية.

وأكد المركز حُسن سير المباحثات الفنية الجارية مع وزارة المالية السعودية ومؤسسة النقد العربي السعودي لاستكمال الترتيبات الفنية والمصرفية لتوقيع اتفاقية الوديعة السعودية الثانية بمبلغ اثنين مليار دولار بموجب الأوامر الملكية السامية برفد البنك المركزي اليمني بالوديعة والتي تهدف إلى دعم العملة الوطنية ومواجهة المتطلبات الإنسانية من الغذاء والدواء والمواد الضرورية الأخرى.

وأشار المركز إلى أن الفريق الفني أوشك على إنهاء كافة الترتيبات والمشاكل من قبل البنك المركزي اليمني برئاسة الدكتور خالد العبادي وكيل البنك المركزي لقطاع العلاقات الخارجية وفريق وزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي.

ولفت إلى أن الأخبار الملفقة تصدر من جهات وأشخاص تكمن العداء والحقد على الشعب اليمني بكامله دون تفريق كون الأمر متعلقا بالاقتصاد والذي يفاقم الوضع الإنساني المتدهور .. مناشداً كل اليمنيين، صحفيين وغيرهم ضرورة توخي دقة الأخبار وخاصة فى الشأن الاقتصادي والمصرفي كون الأخبار الكاذبة تعد جريمة، أما التشكيك فى الإجراءات المصرفية في الوقت الحالي فإنها جريمة أكبر كون الأمر اليوم متعلقا بتفعيل إجراءات البنك المركزي اليمني بهدف التخفيف من الأزمة الإنسانية والتي صنفتها الأمم المتحدة كأخطر أزمة إنسانية في الوقت الحاضر.

ودعا المركز جميع اليمنيين عدم الانجرار خلف هذه الأخبار العارية عن الصحة وأن البنك المركزي وقيادته مستعدون للرد على أي استفسار.