اليمن يدين المنظمات التابعة للأمم المتحدة ويشكك بمصداقيتها

انتقد مسئول حكومي رفيع في الحكومة اليمنية أداء منظمات العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة في المناطق المحررة، مشككا في مصداقيتها.

جاء ذلك خلال تدشينه توزيع أكياس "ارز" مقدمة منحة من جمهورية الصين الصديقة للنازحين من أبناء أمانة العاصمة في محافظة مأرب.

وقال وزير الدولة أمين العاصمة، "على منظمات العمل الإنساني الدولية التي تتباكى وتطالب بإيقاف تحرير الحديدة تحت ذريعة العمل الإنساني، أن تبدأ عملها الإنساني من هنا من مأرب، التي كانت قلعة الجمهورية وملاذا لكل المضطهدين من مليشيات الحوثي ووحشيتها".

وتساءل وزير الدولة عبدالغني جميل، ماذا قدمت هذه المنظمات للنازحين والمهجرين من مليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية من مختلف محافظات الجمهورية الى محافظة مأرب والمحافظات المحررة خلال السنوات الثلاث الماضية غير التباكي.. ولم تقدم حتى كيس قمح للنازحين والمهجرين في محافظة مأرب الذين يتجاوز عددهم ثلاثة ملايين نسمة".

وأضاف وزير الدولة أمين العاصمة، "إن المنظمات الدولية التي تتباكى على الوضع الإنساني في الحديدة لإيقاف عملية تحريرها، لم تفتتح منذ ثلاث سنوات حتى الآن ولو مقرات لها في أي محافظة من المحافظات المحررة او العاصمة المؤقتة عدن ولم تقدم للمواطنين في المناطق المحررة شيئا يذكر".

وعبر وزير الدولة أمين العاصمة عن شكر الحكومة اليمنية لكل من قدم يد العون والمساعدة للنازحين والمهجرين والمتضررين من الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية على الشعب اليمني وشردتهم من منازلهم إلى المحافظات المحررة وفي مقدمتهم مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الإغاثة الكويتية، وجمهورية الصين الصديقة.

حضر التدشين مدير عام ديوان أمانة العاصمة عبد المجيد الجرف ومستشار أمين العاصمة الدكتور حسن العمري.