نزوح أكثر من 40 ألف شخص عن مناطق ساحلية يمنية بسبب "تشابالا"

كشفت تقارير أولية، الأربعاء 4 نوفمبر 2015، صادرة من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا أو تم إجلاؤهم لفترة وجيزة عن مناطق ساحلية يمنية، وأن 450 منزلاً، على الأقل، تضررت ودمرت جراء العاصفة المدارية تشابالا.

وأضاف مكتب الشؤون الإنسانية، أن معظم النازحين هم من سكان سقطرى، بحسب ما أفادته رويترز الانجليزية.

وفي آخر المستجدات بآثار الإعصار المداري تشابالا الذي ضرب عدة محافظات يمنية ساحلية خلال اليومين الماضيين، لا تزال محافظة شبوة تتعرض للأمطار الغزيرة والرياح الشديدة والفيضانات، في حين تراجع آثار الإعصار في مدينة المكلا عاصمة حضرموت ومحافظة المهرة.

وقال مصدر مسؤول في غرفة عمليات متابعة الإعصار بشبوة لوكالة خبر، إن الأمطار الغزيرة المصاحبة للرياح الشديدة والفيضانات ما زالت في مديرية الرضوم، مخلفة خسائر كبيرة لم يتم تحديدها حتى الآن بسبب الأوضاع.

ووصلت، الثلاثاء 3 نوفمبر / تشرين الأول 2015، إلى مطار جزيرة سقطرى، 3 طائرات إغاثية عمانية جراء العاصفة المدارية العاتية تشابالا، التي ضربت الجزيرة مخلفة ضحايا ودماراً طال المنازل والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.

وأفاد مسؤول في السلطة المحلية، في تصريح لوكالة خبر، أن 3 طائرات إغاثية، من دولة سلطنة عمان الشقيقة، وصلت مطار جزيرة سقطرى بتوجيهات من السلطان قابوس بن سعيد، تحمل على متنها مواد غذائية متنوعة واحتياجات إنسانية ضرورية.

وهبطت بمطار صنعاء الدولي، الأربعاء 4 نوفمبر، طائرة إماراتية تحمل 75 طناً من المواد الطبية والأدوية.

وقال مصدر مسؤول بمطار صنعاء الدولي لوكالة خبر، إن طائرة تحمل اسم "أرض الجنتين" هبطت بمطار صنعاء قادمة من إمارة الشارقة الإماراتية، مضيفاً أن الطائرة تحتوي على مساعدات طبية ومعدات جراحية وأدوية.

تسلسل أخباري / تشابالا: