محطات بارزة في مسيرة أول سفيرة للرياض لدى واشنطن

أعربت الأميرة ريما بنت بندر، عن امتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتعيينها سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، متعهدة بالعمل لخدمة وطنها وقادته.
 
وقالت الأميرة ريما بنت بندر في تغريدة على حسابها في "تويتر": "أرفع أصدق عبارات الشكر والامتنان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- على هذه الثقة الكريمة الغالية بتعييني سفيرة في الولايات المتحدة الأميركية وسأعمل بإذن الله لخدمة وطني وقادته وكافة أبنائه ولن أدخر جهداً في سبيل ذلك".
 
وكان الأمير محمد بن سلمان نائب ملك المملكة العربية السعودية، قد أصدر يوم أمس (السبت)، أمراً ملكياً باسم خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة للرياض لدى واشنطن بمرتبة وزير.
 
والأميرة ريما بنت بندر حاصلة على بكالوريس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة عام 1999، وعملت كمستشارة في مكتب ولي العهد السعودي، بالإضافة إلى عملها
 
كوكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة، وأصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
 
كما عملت في منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا انترناشونال "هارفي نيكلز"، حيث دخلت ضمن قائمة مجلة فاست كومباني الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعاً عام 2014.
 
كما تم اختيار الأميرة ريما بنت بندر لتكون في المرتبة السادسة عشر ضمن قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 200 امرأة عربية.
 
ويعد عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدراس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية، من المحطات البارزة في مسيرتها.
 
وكان للأميرة ريما بنت بندر دور كبير في الالتفات والتوعية بمشكلة صحية كبيرة وهي سرطان الثدي، كما أطلقت مبادرة 10ksa التي تمكنت من الدخول إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم والذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي، بالإضافة إلى كونها المؤسس لمبادرة ألف خير.