أفراد يتبعون قيادة المحور يطلقون النار داخل كافتيريا وسط مدينة تعز ويعتدون على العمال

أقدم أفراد طقم عسكري يتبعون قيادة محور تعز، على الاعتداء المسلح وإطلاق النار بشكل مباشر على عمال ومرتادي كافتيريا وسط المدينة.

وقال شهود عيان إن 5 أفراد في طقم عسكري يقف بشكل دائم في جولة المسبح يتبع خدمات المحور، وقائد الطقم المرابط الذي يدعى موسى المحمدي، هم من قاموا بالاعتداء بإطلاق النار في الهواء وتكسير كل ما بداخل الكفتيريا من أدوات.

وكتب الصحفي أحمد البكاري، الذي كان يتناول العشاء في الكفتيريا برفقة آخرين "نجونا من موت محقق قبل قليل ببلطجة طقم المحور العسكري المرابط في جولة المسبح على بوفية المليك المزدحمة بالزبائن ونحن بداخلها والاعتداء على المحاسب بالضرب وتكسير أدواتها، وإطلاق النار لولا لطف الله لحدثت مجزرة".

وأضاف البكاري، إن "جندياً واحدا من بدأ بالاعتداء، وقمنا بعدها بإبلاغ الطقم العسكري بالجولة المكلف بتأمين شارع جمال وبدلاً من القبض على رفيقهم، نتفاجأ بمساعدته بالاعتداء وإطلاق النار، ولم يكتفوا، ليعودوا مرة ثانية ويطلقون النار ويستكملون تكسير الأدوات".

وقال مناشداً قيادة المحور والسلطات المحلية، "يا قادة المحور العسكري، إما أن تقعوا دولة بحسب زعمكم، وإلا فأنتم لا تختلفون عن بقية المجرمين أمثال أفراد الطقم الذين بدلاً من توقيف زميلهم المعتدي على الناس قاموا بالمساهمة في محاولة قتل كل من في البوفية".

واختتم بالقول، "الشارع يحتاج لتأمينه من القوة المفترضة تأمينه والخارجة عن القانون يا مدير الأمن، لطالما شنيت حملة أمنية ضد الخارجين عن القانون".

يذكر أن تلك الاعتداءات قد تكررت من نفس الأشخاص في طقم الخدمات بقيادة موسى المحمدي، حيث قدم قبل أسبوع مجموعة شباب من قسم الإعلام بجامعة تعز، بلاغاً إلى قيادة محور تعز وكافة المنظمات الحقوقية عن تعرضهم لاعتداء مسلّح من قبل الجندي "موسى المحمدي" يتبع قيادة المحور، ولم تستجب لبلاغهم أي جهة رسمية حتى الآن، لتتكرر تلك الحادثة اليوم في مطعم شعبي مزدحم بالمواطنين.