"صدى" تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية حياة الصحفيين المختطفين لديها وما يتعرضون له من تعذيب وإهمال

دعت منظمة إعلامية يمنية المجتمع الدولي، للضغط باتجاه الإفراج عن الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي الانقلابية.

وعبرت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عن أسفها لاستمرار اختطاف المليشيا الحوثية لـ 24 صحفياً يمنياً، منهم 11 يقبعون في سجونها منذ أربعة أعوام.

وحمل البيان مليشيا الحوثي، المسؤولية عن حياة الصحفيين المختطفين لديها وما يتعرضون له من تعذيب وحشي جسدي ونفسي وإهمال لا أخلاقي ولا إنساني.

وحث البيان "المنظمات الدولية على رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية على تفعيل أكبر لأدوارها والقيام بواجباتها الإنسانية والنقابية في الدفاع عن الحقوق والحريات الإعلامية والعمل على توحيد الجهود ومناصرة الصحفيين اليمنيين والضغط باتجاه الإفراج عنهم فوراً دون قيد أو شرط".

ودعا البيان الأمين العام للأمم المتحدة، من خلال مبعوثه الخاص إلى اليمن، ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، لزيارة الصحفيين المختطفين في سجون المليشيا للاطلاع على أوضاعهم والمأساة التي يعيشونها.

وحذر البيان من تسييس قضية الصحفيين المختطفين، أو التعامل مع المليشيا الحوثية، مؤكداً أنها قضية إنسانية بامتياز ويجب التعامل معها من منظور القانون الدولي لحقوق الإنسان.