التعليم واستغلال المليشيات الحوثية لنشر فكرها الطائفي والتحريضي

كشفت مصادر تربوية مطلعة، عن مساعٍ حوثية كبيرة لاستغلال التعليم في ما يخدم أجندتها وتنفيذ مخططاتها في نشر الفكر الطائفي الشيعي عبر الأطفال أجيال المستقبل.
 
وذكرت المصادر لـ"خبر" للأنباء، أن المليشيات الحوثية استخدمت التعليم خلال الثلاث السنوات الماضية لنشر أفكارها المتطرفة والخبيثة في القضاء على التعليم واستخدام الطلاب لما يحقق توسعها، كون التعليم يعد من أهم الأسس التي تقوم عليها الدولة، فالقضاء عليه يعتبر قضاء على الدولة.
 
وقالت المصادر، إن المليشيات منذ تعيين شقيق المتمرد "عبدالملك الحوثي" المدعو "يحيى الحوثي" بدأت في تنفيذ مخططاتها تدريجياً، حتى انكشفت بشكل كبير في العام الجاري.
 
وأوضحت المصادر لـ"خبر"، أن المليشيات كثفت من زياراتها وحملاتها التحريضية في العديد من المدارس والكليات والجامعات، وتجنيد الأطفال في صفوف عناصرها، والذي يعد مخالفاً للقوانين الدولية.
 
وبحسب المصادر، فإن المليشيات استخدمت كامل قواها في استغلال التعليم، إذ شهد العام الدراسي الجاري، أكثر الأعوام كثافة في استخدام المليشيات للأطفال والطلاب في عموم المدارس الحكومية والخاصة، بعد أن كان مشمولاً على المدارس الحكومية فقط.
 
ونوهت المصادر، أن قيادات المليشيات الحوثية أقدمت منذ بداية العام الدراسي الجاري على تغيير العشرات من مدراء المدارس في عدة محافظات يمنية تقع تحت سيطرتها، ثم كثفت من عقد احتفالاتها وفعالياتها في المدارس.
 
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية مستمرة في تسخير الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات على تنفيذ أوامرها، في ظل تغيير المنهج الدراسي وحذف العديد من المواضيع التي تكشف حقيقة حقد المليشيات الحوثية على الصحابة رضوان عليهم.
 
وفي وقت سابق، عمدت مليشيا الحوثي على إلزام طلاب المدارس بترديد شعاراتها الطائفية والتحريضية لجماعتها في طابور الصباح بدلاً عن النشيد الوطني.
 
وكانت وكالة "خبر"، كشفت في تقارير سابقة عن فرض المليشيات الحوثية رسوماً إضافية على الطلاب واستخدام الطلاب في المشاركة بفعاليات الحوثيين الطائفية، بالإضافة إلى اهتمام "خبر" للأنباء، بنشر الرفض في أوساط طلبة المدارس للفكر الحوثي وشعارات الموت التابعة لها.