هيومن رايتس والتركيبة العنصرية للحوثي

تجهل منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، أو تتجاهل، أن الإرهاب الحوثي تحت لافتة (آل البيت) لا يمارس نوعا واحدا فحسب من العنصرية، بل مزيجا من سبعة أنواع:

- عنصرية بيولوجية: ادعاء تميزه العرقي عن بقية البشر.
- عنصرية اجتماعية: فرض تقسيم طبقي يضعه أعلى الهرم الاجتماعي إضافة إلى التمايز بالتسميات وصيغ المناداة ورفض المصاهرة مع من هم خارج السلالة، واحتقار ذوي المهن.
- عنصرية دينية: ادعاء احتكار تمثيل وتأويل الدين، وتكفير الآخرين.
- عنصرية اقتصادية: فرض 20% من الموارد لسلالته، وهو اسقاط متعسف لمفهوم "الخُمس".
- عنصرية فلوكلورية: ارتداء زي مخصص يميزها عن الشعب.
- عنصرية فنية: السطو على التراث الفني للشعب اليمني وتحريفه وتلغيمه بمفردات التبجيل والتقديس لسلالتهم وخصوصا في جانب الموشحات.
وقبل ذلك وخلاله وبعده:
- عنصرية سياسية وتتمثل في ادعائها أن الحكم "حق إلهي" خاص بالسلالة، ومن يرفض فهو بنظرها كافر منافق عميل.

لا تكتفي الحوثية بممارسة هذا المزيج العنصري المدمر بل تسعى لفرضه بالارهاب وحاليا تستغل إمكانيات دولة ومقدرات شعب لاستعباد الشعب واذلاله وإفقاره.

عندما تصبح هيئة تدعي العمل الحقوقي، لافتة للدفاع عن المجرمين والارهابيين والعنصريين، فهي شريك في الإرهاب وفي مصادرة حقوق الإنسان وتزوير الحقائق وتضليل الناس، وهذا للأسف ما تكشف عنه بعض تقارير ومنشورات هيومن رايتس ووتش.

‎#HRWSupportsSupremacy
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك