"أسلحة نظيفة" كما أوصى صالح.. غنائم كبيرة من مخازن "التحالف"

استولت قوات الجيش اليمني، المسنودة باللجان الشعبية، على غنائم تركها مقاتلون موالون للتحالف السعودي في مواقع "جبل شيحاط" القريب من مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، بعد إحرازه تقدماً، الجمعة 19فبراير/ شباط 2016، واستعادة تأمين عديد مواقع ذات أهمية استراتيجية.

وذكر مصدر عسكري في المدينة لـ"خبر"، أن الجيش واللجان استولوا على عتاد عسكري وذخائر تم نقلها؛ بسبب مخاوف من تعرضها لقصف الطيران السعودي، الذي ظل يحلق في سماء مناطق الجوف بكثافة.

يشار إلى أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، قال في خطاب متلفز له، مساء الأربعاء الماضي، إن السعودية تريد أن تدخل اليمن، عبر اعتمادها على عناصر يمنية تمدها بالسلاح، ووصفهم بـ"المنتفعين" داعياً إياهم إلى الحوار إنْ كان بأيديهم.

وتسائل الرئيس صالح في خطابه: "لماذا لا نستخدم التكنولوجيا اليمنية العظيمة بين عامي 1962- 1970 بين الكر والفر".

وأردف: "تعالوا صباحاً لاحتلال المواقع تحت الغطاء الجوي التحالفي وسننسحب إلى ساعات المساء ونستعيدها.. خذو السلاح والذخائر والأموال، لكن لا تسفكوا دماء اليمنيين". ودعا رجال الجبهات من الجيش وأنصار الله، إلى الرفق بـ"المنتفعين.. وتركهم حتى إنْ وقعوا في الأسر بعد أخذ أسلحتهم وتركهم لأخذ أسلحة أخرى من السعودية، لكن "أسلحة نظيفة كي يستفاد منها".