تصاعد الاقتتال في تعز.. والمعمري إلى "جهة مجهولة"

بسبب تقاسم الأموال المقدمة من دول العدوان بقيادة السعودية، قتل وجرح عدد من المجاميع المسلحة في مدينة تعز، وسط اليمن، جراء اشتباكات اندلعت في صفوفهم، السبت 3 سبتمبر/ أيول 2016، بينهم قيادات.

وأوضح مصدر مطلع لوكالة "خبر"، أن مواجهات عنيفة دارت رحاها في صفوف الفصائل المسلحة الموالية للسعودية بشارع جمال في الساعة الـ12 ظهراً، بين مسلحي صادق سرحان والمحافظ المعين من قبل عبدربه منصور هادي "علي المعمري".

وأضاف، أن الاشتباكات نتج عنها مقتل سائق صادق سرحان ويدعى "الزبيدي"، وإصابة مدير مكتبه "خالد عقيل"، بجروج بالغة، وسط أنباء غير مؤكدة عن وفاته.

وأشار إلى أن جرحى سقطوا في صفوف مرافقي "علي المعمري"، ومن بين المصابين قائد الحرس التابع له، فيما تم الاستيلاء على طقم تابع لهم من قبل مسلحي صادق سرحان.

وقال المصدر: "عقب الاشتباكات المسلحة قامت كتائب حسم (إحدى الفصائل المسلحة الموالية للسعودية في تعز)، بإخفاء علي المعمري في مكان غير معلوم".

وبيّن المصدر، أن هذه المواجهات المسلحة بين تلك الفصائل يأتي بسبب أموال قدمتها دول العدوان السعودي، وسط معلومات تشير إلى أن المعمري استولى عليها كلها، فيما يطالب بقية قيادات مجاميع السعودية بنصيبهم منها.

وكشف المصدر، أن اشتباكات بالأيدي جرت، أمس الجمعة، بين "عارف جامل" و"نبيل جامل" و"علي المعمري"، خلال اجتماع، كما أن تلك الاشتباكات جاءت عقب خلافات بين مختلف الفصائل المسلحة (الإصلاحيين والناصريين) على قرار إيقاف "عدنان الحمادي" من قبل علي محسن الأحمر.

من جانبه، ذكر مصدر آخر لوكالة "خبر"، أن خلافاً وقع بين عارف جامل والمعمري المحافظ المعين من عبد ربه، أدي إلى اشتباكات بينهم منذ يوم أمس واستمرت إلى اليوم السبت في شارع جمال.

وأضاف، أن عارف جامل اعتدى علي المعمري، وسقط 6 قتلى من مرافقي المعمري، مشيراً إلى أن سبب الخلاف يعود حول تقسيم الأموال.

ووفقاً للمصدر، فإن المدعو "عارف جامل" تحالف مع "صادق سرحان" ضد المعمري، وقال: "مازال الشارع مقطوعاً والاشتباكات مستمرة".