الرئيس الأمريكي الأسبق "كارتر" يعبر عن أسفه لانضمام أوباما إلى حملة القصف في اليمن

أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، عن أسفه لانضمام أوباما إلى حملة القصف في اليمن التي يقول كارتر إنها المكان الأكثر إثارة ودهشة ولم ير مكانا أكثر جمالا من اليمن. (حتى انه حاول مضغ القات، شجيرة تعمل مثل الأمفيتامين).

 

جاء ذلك في مقابلة له مع صحيفة نيويورك تايمز، تركزت حول الأزمة الكورية، حيث قال الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، إنه مستعد لزيارة كوريا الشمالية نيابة عن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، للمساعدة في نزع فتيل التوتر بين بيونغيانغ وواشنطن.

 

معرباً عن أسفه لعدم تناول أوباما الرئيس السابق لملف تركيا، كما أعرب بالمناسبة عن أسفه لانضمام أوباما لحملة القصف على اليمن.

 

وأضاف كارتر، الذي يبلغ من العمر 93 عاما لصحيفة نيويورك تايمز: "نعم سأذهب إلى هناك.. إلى كوريا الشمالية"، وذلك لدى سؤاله إن كان الوقت مناسبا للقيام بمهمة دبلوماسية أخرى نيابة عن الإدارة الأمريكية الحالية.

 

وقال إن البعض في واشنطن شعروا بالقلق إزاء الخطاب الإعلامي بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية، مضيفا: "شعرت بالشيء ذاته بسبب هذا الوضع".

 

وأضاف كارتر، رئيس الولايات المتحدة التاسع والثلاثون وذلك في الفترة من 1977 إلى 1981، من الحزب الديمقراطي: "لا يمكن التنبؤ بتصرفات زعيم كوريا الشمالية أخذا في الاعتبار اعتقاده أن ترامب سيتصرف ضده، ولهذا قد يقوم بعمل استباقي".

 

وأضاف: "أعتقد أنه يملك الآن أسلحة متطورة بإمكانها تدمير شبه الجزيرة الكورية واليابان وبعض أراضينا النائية في المحيط الهادئ، وربما حتى البر الأمريكي نفسه".

 

في الصورة يظهر الرئيس الأمريكي جيمي كارتر وهو يحمل الكاميرا وذلك في إحدى زياراته لليمن والتقطت الصورة بالتحديد في شبام حضرموت عام 1993م.


كارتر كان مندهشا باليمن وهذه صورة نادرة له وبعدسة الفنان اليمني عبدالرحمن الغابري الذي كان مرافقا لرئيس الجمهورية حينها: علي عبدالله صالح.

 

وقال الغابري في تصريح سابق لصحيفة الثورة الحكومية اليمنية: إن كارتر كان مندهشا للغاية بجمال اليمن وإنه حمل الكاميرا وظل يصور المناظر الطبيعية والأثرية فيها.