الشهيد صالح: اعاهدكم ان اظل في خدمتكم وان استشهدت فاحمد الله اني في سكني ووطني

عاهد الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح في أخر خطاب القاه قبيل استشهاد بساعات الشعب اليمني بانه سيظل في خدمته ان سلمت حياته.

وقال: اعاهدك أيها الشعب أني كما كنت وخادماً لك أيها الشعب، وسأظل إذا كتب الله لي السلامة والحياة خادما معك غير سلطوي لا أكون في السلطة ولا أمسك السلطة.

واضاف: وإن كتب الله لي الشهادة فالحمدلله رب العالمين أنني ألقى ربي في مسكني الآن الذي يقصف بهذه اللحظات على بعد أمتار من السكن لا يزيد عن مئة متر أو مئة وخمسين متر.. واتحمد الله وأشكره أنني نلت الشهادة في سكني وفي وطني غير عميل للخارج.

واردف قائلا: وأنت أيها الشعب اليمني تعرفني لم أكن في يوم من الأيام في جيب أي قوة دولية أو دولة عربية شقيقة لا شقيقة ولا صديقة.. أنا عميل لهذا الوطن، عميل لتربة هذا الوطن، عميل لأطفال اليمن ولرجال اليمن ولنساء اليمن، لتنمية اليمن.. نعم، لكن لن أكون عميلا ولا قد مديت يدي وأقول بكل فخر إنني لم أقبض ريالا واحدا من ممتلكات الدولة وإن كان لديّ مدخرات او مساكن او عقارات فهي هبات من بعض الأشقاء عندما كنا نجري الانتخابات الرئاسية كانت تأتي مساعدات لا أخفيها مساعدات من بعض الأشقاء بدون أي مقابل، كانت لرؤيتهم أن هناك نظام معتدل غير مفرط بسيادة الوطن وله مواقف قومية وعربية، مواقف قومية من كل شيء وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، أنا كنت مساندًا للقضية الفلسطينية ومع أشقائنا الفلسطينيين والشعب اليمني مع القضية الفلسطينية.. هذه هي كانت عمالة علي عبدالله صالح لوطنه وللقضية الفلسطينية وكل العمل القومي العربي.